إعداد: مصطفى الزعبي
توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، والتي ربطت بين النعاس أثناء النهار وبعض علامات فقدان الذاكرة المستمر «مشاكل الذاكرة العرضية وطريقة المشي الأبطأ».
وتساعد النتائج المتخصصين في الرعاية الصحية على اكتشاف علامات خطر الإصابة بالخرف في أقرب فرصة ممكنة وربما بمرحلة يمكن فيها وضع التدابير اللازمة لمنع تطوره.
وتقول فيكتوار لوروي المؤلفة الرئيسية وأخصائية أمراض الشيخوخة: «تؤكد نتائجنا الحاجة إلى فحص مشاكل النوم، وهناك إمكانية أن يتمكن الأشخاص من الحصول على المساعدة فيما يتعلق بمشاكل النوم ومنع التدهور المعرفي في وقت لاحق من الحياة».
وقال الباحثون: «تؤكد نتائجنا أيضاً الحاجة إلى الفحص المبكر لاضطرابات النوم كتدخل وقائي محتمل للتدهور المعرفي».
ومن المعروف أن التشخيص المبكر أفضل عندما يتعلق الأمر بتشخيص الخرف أو ما قبل الخرف ونحن نرى المزيد من الأدلة على أنه يمكن الوقاية من هذه الحالة في عدد كبير من الحالات، إذا تم اكتشافها في وقت مبكر.