بدأت كاتدرائية السيدة العذراء مريم بحلوان، بصفتها دار المُطرانية الخاص بإيبارشية حُلوان والمعصرة، في التزين احتفالًا بأول زيارة من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لها.

والذي يُلقي عظته الأسبوعية اليوم، من منبرها، والتي تبدأ في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم، بصلوات رفع بخور العشية، التي تعتبر إحدى الصلوات الليتورجية والهامة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وهذه العظة هي الأقرب لاحتفالات الكنيسة بالعيد الثاني عشر لتجليس قداسته على كرسي القديس مرقس الرسول مؤسس وكاروز الديار المصرية، ويستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، الأنبا ميخائيل، أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة، ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم بالمعصرة، ولفيف من كهنة الإيبارشية.

احتفالات الكنيسة بتجليس البابا 

واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الاثنين بالتذكار الثاني عشر لتنصيب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريركًا على عرش القديس مار مرقس الرسول.

وأقيم بهذه المناسبة قداس احتفالي احتضنته كنيسة التجلي في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، تولى قداسة البابا خدمته وشارك فيه حوالي مئة من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيلا البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، ومدير مكتب قداسة البابا، وسكرتيرو ومساعدو قداسته من الآباء الكهنة والرهبان.

وفي عظة القداس أشار قداسة البابا إلى التذكارات التاريخية التي تحتفل بها الكنيسة القبطية اليوم، وهي تذكار مجمع نيقية الذي حضره ٣١٨ أسقف، ورفض بدعة آريوس. وأيضًا تذكار تدشين الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس عام ٢٠١٨.

الجدير بالذكر أن هذه هي الزيارة الأولى لقداسة البابا إلى مُطرانية حُلوان والمعصرة، والزيارة الأولى كذلك في فترة حبرية نيافة الحبر الجليل الأنبا ميخائيل أسقف الإيبارشية، ولكنها الزيارة الثانية للإيبارشية إذ قد زارها قداسة البابا مُسبقًا في عام 2018 أثناء تدشين دير القديس العظيم الأنبا برسوم، رفقة وفدًا كنسيًا من أعضاء المجمع المُقدس كان ضمنهم نيافة الحبر الجليل الأنبا ميخائيل الذي كان وقتها أسقفًا عامًا لكنائس حدائق القبة، والذي تولى كذلك مُهمة رعاية الإيبارشية عقب رحيل نيافة الأنبا بيسنتي.