علقت خبيرة في سياسات المناخ، هلا صبحي مراد، على ترحيب مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP29" ببيان قادة قمة العشرين.

وقالت في مداخله عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية من باكو، إنه "بعد إصدار بيان الختام للمؤتمر لقي ترحيب كثير ما بين الناشطين والعاملين في مجال المناخ، ولفتت أنه كان هناك متسع جيد من الوقت للحديث حول قضايا المناخ تحديدا التي يتسبب فيها معظم الدول المشاركين في المؤتمر، وتباحثوا في تلك المشكلة".

وتابعت أن "الاقتصادات الكبري التي تعد هي المسؤولة الأولي لتلك الانبعاثات وبدرجه كبيرة على إيجاد إشكالية المناخ والبيئة المختلفة، ففي وجود مثل هذه المنتديات والمؤتمرات والتصريحات من قمة العشرين يعطي نوع من الأمل بأن يكون هناك قررات من باكو".

وأكدت أنه "لا يوجد للاسف أي قرارات من باكو تؤخد على أنها قرارات حاسمه وجادة إذا كان في مجال التمويل أو العمل على التكيف أو في المجالات المرتبطة في الدول النامية أو اعطاء مزيد من التكنولوجيا إلى الدول الأكثر عوذا، فكل هذه المناقشات التي تحدث اليوم في باكو، للأسف تأخذ طابعين إما طابع التأجيل إلى كوب البرازيل السنة القادمة أو طابع يأخذ المناقشات اللاحقة التي يمكن أن تفضي إلى شئ ما".

ومن بين 70 ألف مندوب مسجل في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، حضر 80 رئيس دولة وحكومة ونائب رئيس قمة قادة دول العالم للعمل المناخي.