قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر تواجه حربًا إعلامية حقيقية على مدار الساعة، مشيرًا إلى أن الشائعات تنتشر بشكل متسارع، وخاصة عبر صفحات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وأوضح موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المُذاع على فضائية "صدى البلد"، أنه تم اليوم تنظيم جلسة هامة لمناقشة هذه القضية، شارك فيها عدد كبير من الإعلاميين والشخصيات العامة، منهم رئيس التلفزيون المصري، ورؤساء تحرير صحف، ومقدمي برامج من مختلف القنوات الفضائية.

وأشار إلى أن المجلس الأعلى للإعلام فتح أبواب تلقي الشكاوى من الصفحات المزيفة التي تستخدم أسماء مشهورة لنشر الشائعات أو الأخبار المغلوطة، وطالب الجميع بالإبلاغ عن هذه الصفحات واتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاقها، مؤكدًا أن هناك حملات ممولة تهدف إلى نشر الأكاذيب والفتن.

ونوه موسى بأن الإعلام المصري، سواء كان خاصًا أو قوميًّا، يجب أن يتحد لمواجهة هذا الخطر، وأن دور الإعلام لا يقتصر على الدفاع عن الحكومة، بل يشمل حماية الدولة من التهديدات الحقيقية.

كما تناول موسى أهمية التصدي للكتائب الإلكترونية التي تمولها جهات خارجية، والتي تسعى لضرب الأمن القومي ونشر الفتن بين المواطنين، لافتا إلى ضرورة نشر الوعي القانوني بين المواطنين، خاصة في ظل تفشي جرائم الإنترنت وانتشار المعلومات الكاذبة، والتي قد تهدد الأمن القومي.

ودعا إلى تكاتف الجميع لمواجهة الشائعات من خلال وسائل الإعلام، والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها أو تداولها، مشددًا على أهمية سرعة الرد من المسؤولين على الشائعات بأسلوب شفاف وواضح.