أبرز الدكتور أحمد عوض، أحد علماء وزارة الأوقاف، أهمية التكافل الاجتماعي في الإسلام، مشيرًا إلى أن هذا المفهوم لا يقتصر على تقديم المساعدات المادية للفقراء والمحتاجين، بل يمتد ليشمل العطاء المستمر والتواصل الدائم مع الآخرين، سواء كانوا جيرانًا أو أصدقاء أو أفرادًا في المجتمع.

وأوضح عوض، خلال لقائه مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج "البيت" على قناة الناس، أن التكافل في الإسلام ليس مجرد تقديم مساعدة عابرة، بل هو حالة من العطاء المستمر والاهتمام الدائم بحالة الآخرين، مؤكدًا أن الإسلام يدعونا إلى أن نكون يدًا واحدة وقلبًا واحدًا، نشعر ببعضنا البعض سواء كنا أغنياء أو فقراء، أصحاء أو مرضى، فالتكافل ليس فقط إعطاء المال، بل هو دعم معنوي ونفسي، وهو أن نكفل الإنسان ونتابع حاله بشكل دائم.

وأشار إلى أن التكافل يعني عدم الاكتفاء بتقديم العطاء مرة واحدة، بل الاستمرار في الاهتمام بحال الإنسان ومتابعة احتياجاته، سواء كان يتيمًا أو مريضًا أو فقيرًا، وتقديم الدعم اللازم له بشكل مستمر، موضحًا أن التكافل الاجتماعي له مظاهر عديدة في المجتمع، وتظهر هذه المظاهر في تعاملنا اليومي مع الآخرين.