أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، أن مشاركة مصر المتكررة في قمم مجموعة العشرين تعكس التزامها بالدفاع عن مصالح الدول النامية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية المتفاقمة التي تواجهها هذه الدول.

وأوضح خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصبحت تمثل صوت الدول النامية في المحافل الدولية، ومنذ توليها رئاسة الاتحاد الإفريقي عام 2019، وحتى استضافتها قمة المناخ COP 27، تواصل مصر التأكيد على ضرورة دعم الدول النامية في مواجهة الأزمات الاقتصادية وآثار التغير المناخي.

وأشار، إلى أن الدول النامية تتحمل العبء الأكبر من أضرار التغير المناخي رغم أن الدول الصناعية الكبرى هي المسؤول الرئيسي عن هذه الانبعاثات، لذا، تعمل مصر على حث الدول الصناعية للوفاء بالتزاماتها المالية والبيئية تجاه العالم النامي.

وناقش "إبراهيم" التعاون المحتمل بين مصر والبرازيل كدولتين تمثلان الجنوب العالمي في قمة العشرين، مؤكدًا أن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا يركز على قضايا مثل مكافحة الجوع والفقر، إلى جانب الالتزام بالعدالة الاجتماعية وحماية البيئة.

ونوّه أن التوافق بين البلدين يعزز من إمكانية تحقيق تأثير قوي في أجندة القمة، خاصة مع تزايد الدعوات لتحقيق التوازن الاقتصادي العالمي وتقليل الفجوات بين الشمال والجنوب.