عرضت دار سوثبي للمزادات العالمية في لندن، ساعة ماركة رولكس للرئيس جمال عبد الناصر كان قد أهداها إليه أنور السادات للبيع بسعر يتراوح بين 36 إلى 60 ألف دولار.

وبحسب إعلان دار سوثبي، إن ملكية من عائلة المالك الأصلي، الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأنها ساعة يد أوتوماتيكية من الذهب الأصفر تتضمن قراءة لليوم والتاريخ باللغة العربية يمتلكها ويرتديها الرئيس عبد الناصر منذ نحو 1963.

هل تشترى إسرائيل ساعة عبد الناصر؟

الكاتب الصحفي أسامة سلامة كتب مقالًا على واقعة عرض ساعة الرئيس عبد الناصر للبيع في "روز اليوسف"؛ تحت عنوان "من يشترى ساعة عبد الناصر؟، تساءل فيه حول ماذا لو اشترت إسرائيل ساعة الرئيس جمال عبد الناصر التي أهداها له الرئيس أنور السادات السؤال افتراضي لكن ممكن أن الحدوث، فالساعة موجودة في صالة مزادات سوذبيز وستكون معروضة للبيع يوم 6 ديسمبر المقبل، أما افتراض أن إسرائيل تشتريها فهو احتمال قائم، وقد يحقق لها شراؤها عن طريق رجل أعمال إسرائيلي رغبة لها في امتلاك شيء يحمل اسم رئيسين مصريين كانت لهما معها جولات متعددة الأول خاض معها حروبا والثاني وقع معها معاهدة سلام. 

أشار سلامة إلى أن للمفارقة فإن من يعرضها للبيع جمال حفيد عبد الناصر حيث وصلت إليه بعد وفاة والده خالد الابن الأكبر للرئيس الراحل، والأخير حصل عليها بعد رحيل الأب حيث منحتها له والدته السيدة تحية ".

إصدار 1956 وهي موديل عرف باسم الساعة الرئاسية بعد اقتنائها عدد كبير من الرؤساء والقادة والشخصيات الرفيعة.

"رولكس" من فورد وريجان وكيندي إلى ناصر

الرئيس الأمريكي الراحل كيندي الذي امتلك واحدة أهدتها له الممثلة مارلين مونرو، كما ظهر الرئيسان الأمريكيان فورد وريجان العديد من المناسبات وهما يرتديانها والساعة حسب ما ذكر هيس رئيس قسم الساعات بدار سوذبيز في تقرير صحفي نشر بالشرق الأوسط لها مكانة خاصة لدى الشركة المصنعة، فقد كانت إصدارا مميزا في عام 1956 ويصنع من المعادن الثمينة فقط. وكانت أول طراز تصدره الشركة يحمل اليوم والتاريخ وتتميز ساعة عبد الناصر بأنها تعرض اليوم والتاريخ باللغة العربية وهي من الذهب وما زالت تحتفظ بالسوار الجلدي الأصلي لها وكان ثمنها وقت شرائها 700 دولار وارتداها الأخير كثيرا وظهرت في العديد من الصور ما يدل على اعتزازه بها وهي تحمل توقيع ولا السادات حيث نقش على الجزء الخلفي السيد أنور السادات -26 1963-9".