نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مفكر قبطي: البابا وضع نظاما إداريا حديث للكنيسة - نبأ العرب, اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 08:00 مساءً
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بالذكرى الثانية عشرة لتجليس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على كرسي القديس مار مرقس، مؤسس وكاروز الكنيسة المصرية.
وفي هذا السياق، قال المفكر القبطي كريم كمال: "نحتفل بالذكرى الثانية عشرة لجلوس قداسة البابا تواضروس الثاني على السدة المرقسية، ليصبح البطريرك الـ118 في سلسلة بطاركة الكرسي السكندري. ندعو له بالصحة والعمر المديد، وأن يرزقه الله الحكمة لقيادة الكنيسة بمحبة وسلام، مع الحفاظ على عقيدتها وطقوسها وما تسلمته من الآباء الأولين عبر الأجيال".
وأضاف كمال: "منذ جلوسه على الكرسي، عمل البابا تواضروس على تحديث النظام الإداري للكنيسة بما يتماشى مع العصر الحديث، واهتم بجهود التعمير وتدشين الكنائس في مصر وبلاد المهجر، بالإضافة إلى تطوير الدورات التعليمية للكهنة والخدام. كما أعطى أولوية كبرى للحوار المسكوني مع الكنائس المختلفة، واهتم بالزيارات الرعوية المتكررة للكنائس والإيبارشيات داخل مصر وخارجها. وعلى صعيد الرعاية الكنسية، أولى البابا اهتمامًا خاصًا برسامة الأساقفة والكهنة في المناطق التي تحتاج إلى تعزيز الخدمات الرعوية".
وأشار كمال إلى أن من أبرز سمات حبرية البابا تواضروس الثاني هو استمرار الدور الوطني للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر تاريخها. وقد ظهر هذا الدور جليًا خلال ثورة 30 يونيو، حيث انحاز البابا لإرادة الشعب المصري وشارك في إصدار البيان التاريخي للثورة، مؤكدًا على الدور الوطني للكنيسة في العصر الحديث.
واختتم كمال قائلًا: "لقداسة البابا اهتمام خاص بالمراحل العمرية الصغيرة، وخصوصًا الأطفال، وهو اهتمام بدأه منذ أن كان أسقفًا واستمر خلال فترة بطريركيته. أنشأ العديد من البرامج والمناهج لتنشئة الأطفال بصورة سليمة في ظل تحديات الانفتاح وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، مما استوجب إيجاد وسائل حديثة لرعاية النشء، وهو جهد مستمر حتى اليوم".
0 تعليق