قال الدكتور سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة، وبريطانيا وفرنسا، باستخدام أسلحة بعيدة المدى في العمق الروسي،  يحمل مخاطر كبيرة وقد يدفع العالم نحو حرب نووية في المستقبل القريب. 

وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “مطروح للنقاش”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”،  أن هذا القرار لن يغير شيئًا في أرض المعركة، حيث يمتلك الأوكرانيون بالفعل كميات كبيرة من الأسلحة الغربية، ومع ذلك لم يحققوا تقدمًا ملموسًا، مشيرًا إلى أن روسيا تدرك ذلك، لكن من المهم أن نفهم أن الأسلحة السابقة التي زودت بها أوكرانيا قد استخدمت من قبل قوات أجنبية وليس فقط الجنود الأوكرانيين.

وأشار إلى أن هذه الأسلحة، مثل صواريخ كروز وصواريخ "ستورم شادو" القادمة من بريطانيا وفرنسا، تتطلب خططًا دقيقة للغاية لاستهداف الأراضي الروسية، وهي معلومات لا يمكن لأوكرانيا الحصول عليها دون دعم الأقمار الصناعية الأمريكية، مشددًا على أن هذا الهجوم باستخدام صواريخ بعيدة المدى يعتمد بشكل كبير على المعلومات الاستخباراتية المتقدمة التي تقدمها الولايات المتحدة.

قد يشهد العالم سيناريو كارثي قبل نهاية العام الجاري

وأكد أن هذا السيناريو قد يؤدي إلى حرب بين ثلاث دول كبرى تمتلك أسلحة نووية، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مما يهدد بحدوث كارثة نووية قد تدمر البشرية والحضارة العالمية، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو الكارثي قد يحدث قبل نهاية العام الجاري، وربما قبل عطلة عيد الميلاد، حيث قد يجد الملايين أنفسهم مختبئين في الملاجئ بدلًا من الاحتفال.