تُعتبر لايسي شابيرت من الممثلات الموهوبات في صناعة السينما، وقد تمكنت من تقديم أدوار مميزة تعكس قدراتها التمثيلية وتبرز شخصياتها القريبة من قلب المشاهدين. 

في فيلمها الأخير Hot Frosty، الذي عُرض على إحدى المنصات الأجنبية مؤخرًا، تلعب شابيرت دور أرملة تسعى لاستعادة إشراقتها في الحياة بعد فقدان شريكها. 

رغم أدائها الرائع في الفيلم، كشفت شابيرت في تصريحات سابقة عن التحديات التي واجهتها أثناء التصوير، حيث تحدثت عن صعوبة الحفاظ على تركيزها أثناء مشاهد مليئة بالمرح والكوميديا. 

وقالت: "أنا الأسوأ في عدم الضحك عندما لا ينبغي لي ذلك. في كثير من الأحيان كنت أنفجر بالضحك بسبب الأجواء المرحة، وهذا جعل بعض اللقطات تُحذف من النسخة النهائية".

كما أشادت شابيرت بزملائها في العمل مثل كريج روبنسون، جو لو تروجليو، لورين هولي، وكاتي ميكسون، الذين ساهموا في خلق جو من الحيوية والمرح في موقع التصوير. 

وأضافت: "لقد كانت بيئة مبهجة حقًا، استمتعنا كثيرًا أثناء التصوير". 

ورغم التحديات التي واجهتها، ترى شابيرت أن هذه الأجواء المفعمة بالفرح كان لها تأثير إيجابي على الفيلم، معتبرةً أن "الفرح الذي نشعر به أثناء العمل معًا كان معديًا، وهذا يظهر بوضوح عبر الشاشة".

أما الممثل داستن ميليجان، الذي أدى دور "رجل الثلج الوسيم" الذي يُستدعى إلى الحياة عبر وشاح سحري، فقد عبر عن التحديات التي واجهها أيضًا، خاصةً في ما يتعلق بمشاهد الارتجال.

 وقال ميليجان: "شجعنا المخرج على الارتجال، وهذا جعلنا نضحك كثيرًا، حتى لو لم تُدرج بعض المشاهد في النسخة النهائية". 

لكن لم تخلُ تجربته من الصعوبات الجسدية، خاصة في مشاهد بدون قميص، حيث أشار إلى أنه اضطر للتغلب على مخاوفه والعثور على راحة داخلية لأداء الشخصية بشكل صحيح.

كما أثنت شابيرت على قدرات ميليجان في تقديم الكوميديا الجسدية، حيث وصفت أدائه بأنه "موهبة لا تصدق وشجاعة حقيقية.

وكان على استعداد لتجربة أي شيء، وهذا أمر حيوي بالنسبة لدور شخصيته".

تدور أحداث فيلم Hot Frosty حول قصة حب غير متوقعة بين شخصيتي كاثي (التي تلعبها شابيرت) وجاك (الذي يؤدي دوره ميليجان)، حيث تحاول كاثي مساعدة جاك في التكيف مع الحياة الواقعية بينما يشجعها على إعادة اكتشاف الرومانسية. 

وفي هذا السياق، قالت شابيرت: "الرومانسية في الفيلم تواجه تحديات، ولكن شغف جاك بالحياة يعيد لكاثي إحساس المرح".

هذا ويتميز فيلم Hot Frosty بجو من المرح والكوميديا، الذي يعكس العمل الجماعي الرائع بين الممثلين والتفاعل الممتع في موقع التصوير، ليقدم للجمهور تجربة سينمائية مليئة بالإيجابية والبهجة.