متابعات – «الخليج» 
شهدت مدينة حمص السورية جريمة مروعة، حيث عثر الأهالي على جثة سيدة عجوز داخل برميل مياه في منزلها.
وفتحت الواقعة الباب أمام تحقيقات أمنية واسعة، قادت إلى اكتشاف جرائم أخرى، ارتكبها السفاح نفسه، سقط فيها ضحايا آخرون.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية السورية، تمكن رجال الأمن الجنائي من الاشتباه بأحد جيران الضحية، الذي اعترف خلال التحقيقات بقتلها بالاشتراك مع ثلاثة أشخاص آخرين.
وأوضح المتهمون أنهم استدرجوا السيدة بحجة شراء منزلها، ثم قاموا بقتلها وسرقة مشغولاتها الذهبية، ووضعوا جثتها في برميل المياه لإخفاء الجريمة.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين باعوا المسروقات الذهبية وقاموا بتقسيم الأموال فيما بينهم، حيث أنفقوها على شراء سيارات وأجهزة إلكترونية وهواتف نقالة، والتي تمت مصادرتها لاحقا ًخلال عملية القبض عليهم.
وفي تطور جديد للقضية، أعلن بيان الوزارة أن التحريات ربطت بين المتهم الرئيسي وجريمة قتل أخرى وقعت قبل عام، استهدفت سرقة سيارة أحد الضحايا. وخلال استجوابه، اعترف المتهم بتورطه في هذه الجريمة، وبمحاولة قتل سائق سيارة أجرة بهدف سرقتها، إلا أن المحاولة فشلت وأصيب السائق بعيار ناري في ذراعه.
وتمت إحالة المتهمين إلى القضاء لاستكمال التحقيقات، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، فيما أكدّت وزارة الداخلية أنها ستواصل مكافحة الجرائم وضبط الأمن.