شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، في قمة مجموعة العشرين في مدينة "ريو دي جانيرو" بالبرازيل، المقرر عقدها يومي 18-19 نوفمبر الجاري.

وخلال التقرير التالي نعرض كافة المعلومات عن قمة مجموعة العشرين وأهدافها. 

ما هي قمة مجموعة العشرين؟ 

تأسست مجموعة العشرين (G20) في عام 1999 بهدف تعزيز آليات النمو الاقتصادي العالمي ومعالجة التحديات الاقتصادية الدولية، وتضم المجموعة 19 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، ما يجعلها واحدة من أبرز المنصات الاقتصادية العالمية.  

وتشمل الدول الأعضاء كلًا من الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، المملكة العربية السعودية، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، تركيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب الاتحاد الأوروبي.  

وابتداءً من عام 2021، أصبحت مجموعة العشرين تضم 20 عضوًا، وهم: الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، المملكة العربية السعودية، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، تركيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.  

كما تم منح إسبانيا صفة "الضيف الدائم" في المجموعة، مما يعزز من دورها في المناقشات والقرارات الاقتصادية العالمية التي تتخذها مجموعة العشرين.

أهداف قمة مجموعة العشرين 

تعد مجموعة العشرين منتدى حيويًا للتعاون الاقتصادي الدولي، يهدف إلى مناقشة القضايا الأساسية التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، تم تأسيس المجموعة في أعقاب الأزمة المالية العالمية لعامي 1997 و1998، والتي كشفت عن ضعف النظام المالي الدولي في ظل العولمة الاقتصادية.

وقد استدعى ذلك التنسيق بين القوى الاقتصادية الكبرى من أجل تجنب حدوث أزمات مالية مشابهة في المستقبل، وتتمثل المهام الأساسية لمجموعة العشرين في تنسيق السياسات الاقتصادية بين الدول الأعضاء لضمان الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام.

كما تسعى المجموعة إلى تعزيز النظام المالي الدولي من خلال الحد من المخاطر المالية ومنع وقوع الأزمات، بالإضافة إلى العمل على تأسيس هيكل مالي عالمي جديد قادر على مواجهة التحديات الاقتصادية المعاصرة.

قمة مجموعة العشرين هذا العام 

تنطلق قمة مجموعة العشرين هذا العام في البرازيل في وقت تشهد فيه الساحة العالمية تحديات اقتصادية وجيوسياسية معقدة، ومن المقرر أن تناقش عدة ملفات ابرزها الشمول الاجتماعي، إصلاح الحوكمة العالمية، والانتقالات الطاقوية، وتعزيز السلام في النزاعات العالمية.