ورطة نتنياهو.. كشف تفاصيل جديدة بشأن قضية "تسريب الوثائق" - نبأ العرب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ورطة نتنياهو.. كشف تفاصيل جديدة بشأن قضية "تسريب الوثائق" - نبأ العرب, اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 10:15 صباحاً

كشفت وثائق قضائية نُشرت أمس الأحد، عن تورط مساعد لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تسريب وثائق سرية مزورة إلى وسائل إعلام أجنبية؛ بهدف التأثير على الرأي العام حول مفاوضات تحرير المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، بحسب ما نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

تفاصيل جديدة في قضية تسريب وثائق إسرائيلية مزورة

وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن إليعازر فيلدشتاين، أحد كبار الموظفين في مكتب نتنياهو، وتم اعتقاله في وقت سابق من هذا الشهر بتهمة تسريب "معلومات استخباراتية سرية وحساسة"، وفقًا لما ورد في الوثائق القضائية. 

ويكشف قرار محكمة الصلح في ريشون لتسيون عن تفاصيل إضافية حول هذه القضية.

وبحسب المحكمة، بدأ التسريب عندما قام ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي بالحصول على "وثيقة شديدة الحساسية والسرية" من قوات الاحتلال الإسرائيلية، وفي أبريل الماضي، قام الضابط بإرسال نسخة من الوثيقة إلى فيلدشتاين، الذي وزعها لاحقًا على وسائل إعلام إسرائيلية في سبتمبر؛ بهدف التأثير على الرأي العام بشأن مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة من أجل تخفيف الضغط على نتنياهو.

وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أن هذا التسريب جاء بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأول من سبتمبر عن مقتل ستة محتجزين إسرائيليين في غزة، بينهم أربعة كانوا على وشك الإفراج عنهم ضمن صفقة محتملة.

 وبحسب المحكمة، مُنعت وسائل الإعلام الإسرائيلية من نشر تقارير عن الوثيقة المسربة بسبب الرقابة العسكرية، لذلك، قرر فيلدشتاين تجاوز الرقابة ونشر الوثيقة في وسائل إعلام أجنبية.

وأكدت الشبكة الأمريكية، نشر مقالتين في سبتمبر، واحدة في صحيفة "جويش كرونيكل" البريطانية والأخرى في صحيفة "بيلد" الألمانية، تضمنت معلومات مرتبطة بالتسريبات، واستندت إلى مصادر استخباراتية إسرائيلية، ما دعم رواية كان نتنياهو يروج لها في ذلك الوقت.

واجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي انتقادات شديدة من قادة المعارضة، بينهم يائير لابيد وبيني جانتس، الذي استقال من مجلس الوزراء الحربي في وقت سابق هذا العام، ووصف جانتس التسريب بأنه "جريمة وطنية"، متهمًا مكتب نتنياهو باستغلال التسريب لتحقيق مكاسب سياسية.

وفي رد على هذه الاتهامات، نفى متحدث باسم نتنياهو تورط مكتبه في التسريبات، مشيرًا إلى أن فيلدشتاين "لم يشارك في أي مناقشات تتعلق بالأمن". 

كما استبعد المكتب تأثير التسريب على المفاوضات مع حركة حماس بشأن الإفراج عن المحتجزين، واصفًا هذا الادعاء بأنه "سخيف".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق