أدانت وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات، القصف الإسرائيلي على مدرسة أبو عاصي التابعة لوكالة الأونروا بمخيم الشاطئ، ومنزل في بيت لاهيا بقطاع غزة، ما أسفر عن أكثر من 60 قتيلا.

وأكدت الخارجية الأردنية، أن "الواقعة خرق فاضح لقواعد القانون الدولي، وخاصة اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، وإمعانا في الاستهداف الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين".

ونقل الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، "إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ما يعكس غياب رد دولي فاعل وحازم يلجم العدوانية الإسرائيلية ويجبرها على احترام القانون الدولي ووقف عدوانها على غزة، وما يخلفه من قتل ودمار وكارثة إنسانية غير مسبوقة".

وشدد السفير القضاة، على ضرورة ضمان حماية المدنيين، والمنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين، والمرافق الإنسانية ومراكز الإيواء بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وجدد المتحدث دعوته للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وانتهاكاتها المتواصلة والمستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة المسؤولين عنها.

واستهدف الجيش الإسرائيلي، مدرسة أبو عاصي التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، مساء أمس السبت، ما أسفر عنمقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن الجيش الإسرائيلي استهدف المدرسة التي تؤوي نازحين بصاروخين، كما سبق وقُصفت أكثر من مرة خلال الحرب المتواصلة.

واستهدف الجيش الإسرائيلي خلال الحرب المتواصلة، 441 مدرسة حكومية وجامعة و65 مدرسة أخرى تابعة لوكالة الأونروا، بينها 77 تعرضت للتدمير الكامل.