نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الكنيسة القبطية الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوية ماريا ميركرت العذراء - نبأ العرب, اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024 12:48 مساءً
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوية ماريا ميركرت العذراء، وأطلق الأب وليم عبدالمسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها، إنه وُلدت ماريا لويزا ميركيرت، وهي الطفلة الثانية، في 21 سبتمبر 1817 لعائلة من الطبقة المتوسطة في نيسا في سيليزيا العليا، التي كانت في ذلك الوقت أبرشية بريسلاو.
تقع المدينة التي كانت تُدعى روما السيليزية بسبب آثارها العديدة في بولندا الآن، ولكنها كانت ألمانية في ذلك الوقت، وأثر الجو الديني للعائلة بشكل كبير على الدعوة الرهبانية المستقبلية لماريا وأختها ماتيلدا، وكانت أبرشية القديس جيمس، حيث تم تعميد ماريا، نقطة مرجعية مهمة، وكان آل ميركيرت أعضاء في أخوية القبر المقدس، وشغل الأب مناصب مختلفة وتوفي عندما كانت ماريا تبلغ من العمر سنة واحدة فقط. كانت والدتهما هي التي قامت بتعليم الفتاتين، وهي معلمة حقيقية للحياة والإيمان.
توفيت في عام 1842، وفي تلك السنة انضمت ماريا، التي كانت في الخامسة والعشرين من عمرها، مع أختها ماتيلدا وصديقتها فرانشيسكا فيرنر، بإرشاد من الكاهن مرشدهم الروحي، إلى كلارا وولف، وهي شابة فرنسيسكانية من الدرجة الثالثة، التي كانت ملتزمة بمساعدة المرضى الفقراء وغير المعتنى بهم لأنهم كانوا وحيدين في المنزل.
شكّلت النساء الأربع نوعًا من الجمعية، وكانت كلارا، الأكبر سنًا، مفعمة بالحيوية والحساسية والإرادة القوية، وقد سبق لها أن قدمت المساعدة خلال وباء الكوليرا. كانت فرانشيسكا، وهي في نفس عمر ماريا، تتمتع بشخصية قوية رغم أنها كانت متواضعة. عاشت أكثر من ماريا بأكثر من عشر سنوات، وخلفتها في منصب الرئيسة العامة للجماعة.
وكانت ماتيلدا ميركيرت معتدلة الخلق ومتدينة للغاية. بدأت الرهبنة، في 27 سبتمبر، نشاطها بدون نذور وبدون موافقة رسمية، ولكن في غضون بضعة أشهر قليلة اكتسبت اهتمام وتقدير السلطات.
وبعد عامين، أعدّ كاهن الرعيّة قانونًا أوليًّا قبلته النساء بتكريس أنفسهنّ لقلب يسوع. في 8 مايو 1846، توفيت ماتيلدا في برودنيك، بسبب عدوى أصيبت بها أثناء رعايتها لبعض مرضى التيفوئيد. كانت ضربة قاسية، لكنهما واصلا حياتهما.
وبناءً على طلب من الكاهن مرشدهم الروحي، التحقت ماريا وكلارا بمعهد راهبات القديس شارل بوروميو في براغ، وهو معهد فرنسي الأصل، تأسس فرعه التشيكي في عام 1837.
0 تعليق