أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز المناخ بوزارة الزراعة، أهمية المرحلة الحالية في الزراعة المصرية، والتي تمثل نقطة تحول هامة للمحاصيل الشتوية والخضر، وفيما يلي أبرز التوصيات والملحوظات التي أشار إليها: 

 أهمية التوقيت الزراعي

زراعة القمح والفول

 تبقى حوالي 3 أسابيع فقط على نهاية الفترة المثلى لزراعة القمح والفول في مصر، والتأخير قد يؤدي إلى تراجع الإنتاجية بسبب تغير الظروف الجوية، مشيرًا إلى أن الطقس الأيام القادمة سيشهد انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة الليلية، مع ارتفاع نسبة الرطوبة وزيادة الندى صباحًا. 

 الخضر والمحاصيل الأرضية 

 محاصيل الأنفاق (الطماطم والخضر) وما بالنسبة إلى هذه الفترة هي الأنسب لزراعة عروة الأنفاق، مع ضرورة عدم التأخير لتجنب تأثيرات الطقس البارد، وما بالنسبة إلي تحجيم المحاصيل الأرضية ومنها  المحاصيل مثل البطاطس، البنجر، الثوم، والبصل المبكر ستبدأ في التحجيم الطبيعي. 

محصول الفراولة

 تعد هذه الفترة أساس الموسم لمحصول الفراولة، حيث تبدأ معظم الأصناف في التزهير والإثمار. لضمان موسم ناجح، يجب أن تكون النباتات قوية وجاهزة لمواجهة البرد القادم. 

المزارع الشتوية والمحاصيل الموسمية

مزارع الفاكهة (المانجو والزيتون) ومن  خلال الخدمة الشتوية، يجب ضمان وجود مخزون كافٍ من الكربوهيدرات في أطراف البراعم لمقاومة تأثيرات الأمطار والصقيع، واما عن  توقيت التقليم والمعاملة بكاسرات السكون يجب أن يتم بعناية وفي الوقت المناسب لتجنب أي خسائر. 

المحاصيل الشتوية (بنجر، قمح، فول)

 يتطلب الموسم الحالي اهتمامًا خاصًا بسبب احتمالية تعرضه لأمراض مرتبطة بالبرودة والرطوبة. 

 مواجهة البرودة والصقيع 

الخضر في نهاية عمرها (البطاطس والطماطم) يجب تجهيز حلول للتعامل مع موجات البرودة والصقيع التي قد تؤثر على هذه المحاصيل. من الضروري الالتزام بمواعيد الزراعة المناسبة وتجنب الأخطاء المتكررة مثل تأخير كشف البلاستيك عن الأنفاق. 

 تجنب الأخطاء الشائعة

أكد الدكتور محمد فهيم على ضرورة تفادي "اللخبطة" والارتباك في العمليات الزراعية، مشيرًا إلى أن الظروف الحالية من ارتفاع تكاليف الإنتاج والتغيرات المناخية غير المسبوقة لا تسمح بارتكاب مزيد من الأخطاء.