نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"بيصار" عن معرض الفنانة أسماء خورى: يعلن ما وصلت إليه حواء الألفية الثالثة - نبأ العرب, اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024 01:15 صباحاً
معرض سقوط حواء، عنوان أحدث إبداعات الفنانة التشكيلية، أسماء خوري، والذي تنطلق فعالياته، في السادسة من مساء اليوم الأحد، ويستمر حتلا الخامس من ديسمبر 2025.
“بيصار” عن معرض “سقوط حواء”: يعلن ما وصلت إليه حواء الألفية الثالثة
وفي تصريحات خاصة لـ “الدستور” قال الناقد والفنان التشكيلي الكبير صلاح بيصار، عن معرض الفنانة أسماء خوري: فى معرضها ”سقوط حواء تعلن الفنانة الشابة المتحفزة بالإبداع، أسماء خورى ما وصلت إليه حواء الألفية الثالثة، فى رمزية ولمسة شاعرية.
وتتساءل فرشاتها الحائرة ونتساءل معها: ما الذى وصل بسر الحياة وأيقونة الكون إلى هذا الحد؟ وتقول مع أعمالها المشرقة بالروز الوردى الهامس: اللون الوردى رمز لها أنها تلك المعبرة فى مهدها المحاط بكل ما هو وردى، الطفلة التى ترعرعت على أساطير الأميرة المدللة التى يقع فى حبها الفارس المغوار وينقذها من شرور العالم أجمع“.
ويضيف “بيصار” عن معرض “سقوط حواء”: تجرى عجلة الزمن ولكن تفاجأ بأنها يجب عليها مواجهة كل الصعاب بمفردها ولا يوجد من ينقذها، فارتدت الدرع وحملت السيف لتلعب دورا ليس لها فسقطت حواء”.
وأسماء خوري الفنانة الشابة، إذا كانت صاحبة لغة تشكيلية جمعت فيها بين الواقعية التعبيرية والرمزية مع لمستها المحلقة الطليقة، إلا أنها تنتمى لمعنى الفكر والفن، وارتباط ذلك بقضايا حواء المعاصرة.
حواء التى جاهدت كثيرا لكي تنال حقوقها، ونالتها وحققتها، فى الحقيقة لم تكن وحدها كان معها فى الواقع فارس الأحلام يؤنسها ويؤكد خطواتها ويطالب معها بالمزيد حتى تمردت وتخلت عنه وسقطت وحيدة للأسف.
وشدد “بيصار” على: إذا كان الفن وسادة يرتاح عليها إنسان العصر مع وظائفه الأخرى، فقد قدمت “أسماء” في أعمال معرض “سقوط حواء”، صاحبة اللمسة الفصيحة، إشارة شاعرية هامسة لحال حواء لكن الجميل أنها تجاوزت التعبير المباشر إلى أعمال، مع ما تمثل من روح وواقع الحياة.
تعد خارج الأفكار المكررة والصور المعتادة، متخذة من الجواد الحزين رمزا لنهاية السباق وفى نفس الوقت وبصورة أخرى، شريكا ولكن بعد ان انتهت اللعبة، وكان شريكا مؤنسا وحاميا ولا شك أن لغة التشكيل تؤكد تعبير الحكيم “كونفشيوس" الصورة أفضل من ألف كلمة، وجاءت الصورة عند أسماء بمعرضها “سقوط حواء”، عناق بين الواقع والرمز واللمسة الشاعرية.
0 تعليق