حذّر الدكتور نبيل عبدالمقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان بكلية طب القصر العيني، من خطورة مخدر اغتصاب الفتيات، أو ما يسمى بـ"مخدر النوادي GHP"، موضحًا أنه نوع من المخدرات التي تستخدم بشكل غير قانوني لتسهيل السيطرة على أحد الأشخاص.

وأضاف، خلال  تصريحاته لبرنامج “صالة التحرير”، مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن مخدر النوادي GHP يؤدي إلى تأثيرات فسيولوجية وذهنية مؤقتة، أو مزيج من الاثنين، مما يجعل الشخص المتأثر غير قادر على الاستجابة أو التصرف بشكل طبيعي تجاه أي تهديد قد يواجهه، مؤكدًا أن التأثيرات الناتجة عن عقار اغتصاب الفتيات تظهر على الشباب والفتيات، مشيرًا إلى وجود إقبال كبير من المراهقين من الجنسين على تناول مخدر النوادي.

وتابع، أن تعاطي مخدر النوادي يؤدي إلى الاستيقاظ بصورة مستمرة، كما أنه يمكن ملاحظته على الجنسين، في حالة عدم النوم بصورة طبيعية فقد يكون هؤلاء يتعاطون هذا المخدر، موضحًا أن مخدر النوادي يعمل على تباطئ النشاط في الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى شعور المستخدمين بالارتباك، ويتميز هذا العقار بأنه سائل عديم اللون والرائحة.

تأثير الجرعات الزائدة من العقار

وتابع عبدالمقصود، أن الجرعات الزائدة من العقار تؤدي إلى فقدان الوعي والذاكرة، وفي حالات خطيرة قد تصل إلى مضاعفات كبيرة تصل للوفاة، كما أن المتعاطي قد يتعرض لخطر الاختناق أثناء التقيؤ نتيجة تأثير العقار على الجسم.