كلف علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قطاع استصلاح الأراضي بمتابعة المشروعات الزراعية، خاصة التنسيق مع السفارة الكندية في مشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي بالنوبارية.

جاء ذلك خلال لقاء بحضور الدكتور على حزين المدير التنفيذي لجهاز مشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة، والمهندس حسام محفوظ مدير مديرية الزراعة بالنوبارية، وممثلى محافظة البحيرة والسفارة الكندية.

متابعة أنشطة المشروع الكندى

وقال المهندس محمد حسين، رئيس القطاع، إنه تم استقبال السفير أولريك شانون سفير دولة كندا بمصر، وبعض ممثلى منظمة الفاو خلال زيارتهم لمحافظة البحيرة لتفقد ومتابعة أنشطة المشروع الكندي (مشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخيا والتنوع البيولوجي) الممول من الحكومة الكندية والمنفذ بواسطة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( FAO)، وذلك فى مزرعة أحد المنتفعين بقرية ابوالعطا التابعة لمراقبة غرب النوبارية.

وأضاف "حسين"، في بيان، اليوم السبت، أن الوفد تفقد أعمال المدرسة الحقلية المقامة بالمزرعة ومناقشة المنتفعين الحاضرين للتعرف على أوجه الاستفادة التى تم تحصيلها وما أضيف إلى خبراتهم من معارف ومهارات، وذلك في مجال مقاومة الآفات وتحسين جودة التربة واستخدام أساليب الرى الحديثة وتعديل مصدر الطاقة من سولار إلى طاقة شمسية وكذا تحميل بعض المحاصيل البقولية (الفاصوليا) على أشجار الفاكهة كالموالح (يوسفى) والتى لم تصل إلى كامل نموها.

وتابع ومجابهة التغيرات المناخية بتعديل مواعيد الزراعة واستخدام المخصبات الحيوية ومنشطات الجذور الطبيعية، بما يُعد المزارعين بالنفع وتحسين دخولهم والتى تنعكس بالايجاب على حالتهم الاقتصادية والاجتماعية.

وأشاد وفد السفارة والفاو بجهود الوزارة فى دعم المزارعين وتوفير مستلزمات الإنتاج (تقاوى - أسمدة- مبيدات).

وكان أعلن الدكتور حسام شوقي-رئيس مركز بحوث الصحراء، بدء تنفيذ مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة من أجل سبل عيش قادرة على الصمود في مدينتي توشكي والوادي الجديد، بالتعاون مع منظمة الإيكاردا وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.

وأوضح "شوقي" أن وفد منظمة الإيكاردا قد زار محطتي بحوث توشكي والوادي الجديد لتعزيز التعاون بين المركز والمنظمة، حيث تم استعراض الأنشطة البحثية التي ينفذها المركز في المحافظات الصحراوية، بالإضافة إلى مناقشة أوجه التعاون المستقبلي في مجالات الزراعة المختلفة.