لاري كودلو.. ذراع ترامب الجديدة لقيادة الاقتصاد الأمريكي - نبأ العرب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لاري كودلو.. ذراع ترامب الجديدة لقيادة الاقتصاد الأمريكي - نبأ العرب, اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 07:51 مساءً

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يفكر في تعيين مذيع شبكة “فوكس بيزنس” لاري كودلو لتولي لشغل دور كبير في السياسة الاقتصادية في إدارته الجديدة.

وبحسب الصحيفة الأمريكية يعتقد مستشارو ترامب أن لاري كودلو قد يكون مرشحا لقيادة المجلس الاقتصادي الوطني، وربما تولي وزارة الخزانة.

وكشفت الصحيفة أن، لاري كودلو التقى ترامب في مقر إقامة مار إيه لاجو من أجل بحث الانضمام إلى إدارة الرئيس الأمريكي الجديدة.

وأوضحت “وول ستريت جورنال" أن ترامب سئم "الحرب الباردة" بين هوارد لوتنيك وسكوت بيسنت على منصب وزير الخزانة ويبحث الآن عن آخرين.

وقالت الصحيفة إن  لاري كودلو، الذي كان مديرًا للمجلس الاقتصادي الوطني في النصف الثاني من ولاية ترامب الأولى بات أقرب المرشحين لهذا المنصب.

وأشارت الصحيفة  إلى أن ترامب التقى روبرت لايتهايزر، الذي شغل منصب الممثل التجاري للولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الأولى ويشاع أنه سيعود لهذا المنصب مجددا، وكذلك التقى الرئيس التنفيذي لشركة أبولو جلوبال مانجمنت مارك روان.

لاري كودلو: ترامب سيفكك الدولة العميقة ومستنقع واشنطن

وسبق وقال  لاري كودلو إن أحد الموضوعات الرئيسية لخطاب النصر للرئيس ترامب، هو هز “مؤسسة واشنطن العاصمة” وتفكيك الدولة العميقة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتحقق بشكل خاص مع ترشيحاته لبيت هيجسيث للدفاع ومات جيتز للعدالة.

وأوضح لاري كودلو أن هذه الأسماء مثيرة للجدل، لكنها مثيرة للجدل فقط إذا كنت جزءًا من ناد يُدعى "مستنقع العاصمة"، لكن هذين الاسمين يتناسبان مع حملة ترامب  على سبيل المثال، لإخراج المستيقظين من البنتاجون، وتسليح الحرب القانونية من وزارة العدل.

وتابع “بالإضافة إلى ذلك، سيضع جون راتكليف حدًا للفساد في وكالة المخابرات المركزية، فقد كانت هذه وعودًا، وسيفي بها هؤلاء المعينون، وينطبق نفس الشيء على تعيين الرجل القوي توم هومان ليكون مسؤول الحدود، لأن إغلاق الحدود وترحيل المجرمين والإرهابيين كان عنصرًا أساسيًا للغاية في حملة ترامب”.

وأضاف لاري كودلو “هذا ينطبق أيضا على كريستي نويم، وهي شخصية أخرى من خارج المؤسسة تتولى وزارة الأمن الداخلي، كما أن أغلب اختيارات ترامب حتى الآن هي من الوافدين الجدد، وهذا يشمل سوزي وايلز، التي هندست أعظم عودة في التاريخ السياسي”.

وأوضح أن ترامب لديه أجندة واضحة بشأن الحدود، بشأن النمو الاقتصادي، والقانون والنظام، واستعادة السياسة الخارجية "أميركا أولا"، بالتالي فهو يعين أشخاصا يتفقون معه بكل إخلاص.

ومن بين الوافدين الجدد الآخرين إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، اللذان سيعملان على إحداث هزة كاملة ثم تقليص الميزانية الأمريكي وخلق هيكل تنظيمي للدولة يبدو أشبه بثلاثينيات القرن العشرين وليس القرن الحادي والعشرين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق