
كشفت تقارير إعلامية أن الناخب الوطني وليد الركراكي قرر تنظيم ست دورات تدريبية للمنتخب المغربي استعدادا للمباراة أمام ليبيريا.
تبدأ الجلسة الأولى يوم الاثنين، تليها حصتين في اليوم التالي، ويستمر التدريب بواقع جلسة واحدة يوميًا حتى يوم الجمعة المقبل.
وستقام هذه الحصص التدريبية على ملعب أكادير الذي سيستضيف مباراة ليبيريا.
وبخصوص الإجراءات الصحية التي اتخذتها السلطات المسؤولة بالدوري الملكي لكرة القدم من أجل استقبال اللاعبين، أكد المصدر ذاته أن هناك فحوصات طبية تمتد لتشمل كافة أعضاء المنتخب المغربي، خاصة في ظل التقارير التي تتحدث عن ظهور سلالة جديدة من فيروس “كورونا”.
وأضاف أن اللاعبين سيخضعون أيضا لفحوصات طبية روتينية للتأكد من سلامتهم وجاهزيتهم للمشاركة في المباريات بين ليبيريا وبوركينا فاسو، تحت إشراف الطبيب الوطني للمنتخب المغربي كريستوف بودو.
من جهة أخرى، قرر وليد الركراكي تأجيل لقائه مع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية إلى الجمعة المقبل، حيث سيقام اللقاء بقاعة المؤتمرات بملعب أكادير.
وبعد ذلك سيكون هناك تصريح للصحفيين لحضور جزء من الجلسة التدريبية لمدة 15 دقيقة، وفقا للقوانين الدولية المعترف بها من قبل الفيفا.
جدير بالذكر أن مباراة المنتخب المغربي أمام منتخب ليبيريا تأتي ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات المجموعة الـ11 لكأس الأمم الإفريقية التي ستقام بساحل العاج يناير المقبل.