أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الابتدائي والرياضة، اليوم الأحد، أنه تقرر تعليق الدراسة بالجماعات القروية والنواحي الأكثر تضررا من الزلزال الذي ضرب أول أمس الجمعة بمنطقة الحوز، ابتداء من 11 سبتمبر، ويستمر في مناطق أخرى.
وذكر بلاغ للوزارة أنه تقرر، بالتنسيق مع السلطات المحلية، تعليق الدراسة في الجماعات والنواحي الريفية الأكثر تضررا ضمن أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت (توجد 42 جماعة تتوزع على هذه الأقاليم الثلاثة، (حسب آخر إحصاء أجري حتى الآن) ابتداءً من غدٍ الإثنين، مع استمرار العمل. – إيجاد الصيغ التعليمية واللوجستية المحلية المناسبة لضمان الاستمرارية البيداغوجية للطلبة والطالبات المعنيين خلال الأيام المقبلة.
وأوضح أن تفاصيل هذه الصيغ سيتم الإعلان عنها لاحقا من قبل الأكاديميات والمديريات الجهوية والمؤسسات التربوية المعنية، مع التنسيق المستمر مع السلطات المحلية والتواصل المستمر مع الأمهات والآباء والأوصياء وغيرهم من المعنيين.
ولفت المصدر إلى أنه فيما يتعلق بالمؤسسات التعليمية المتضررة في بقية المناطق والتي لن تتمكن من استقبال الطلاب والطالبات بسبب الأضرار التي لحقت بها، فسيتم العمل على إيجاد الصيغ التعليمية المناسبة لضمان الجودة البيداغوجية. الاستمرارية للطلاب والطالبات، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات التعليمية المجاورة، مع ضمان التواصل المستمر مع الأمهات والآباء وأولياء الأمور وغيرهم من الجهات المعنية.
وأكد البلاغ أن الدراسة ستتواصل في باقي المؤسسات التربوية على كامل التراب الوطني كعادتها، على أن تقام صباح غد الاثنين قراءة سورة الفاتحة رحمة بأرواح ضحايا الزلزال. مباشرة بعد تحية العلم بالنشيد الوطني للمملكة.